الأخبار الدولية

حديث إيراني عن نظام عالمي جديد بعد انتهاء الاتفاق النووي

في خضم المتغيرات التي أعقبت انتهاء اتفاق النووي الإيراني، شكّل الاصطفاف الإيراني والروسي والصيني في التأكيد على انتهاء العمل بالقرار الأممي 2231 تحديا للجهود الغربية الرامية لإحياء “آلية الزناد“، حتى عده مراقبون في طهران مؤشرا على تحول جيوسياسي ضمن إرهاصات نظام عالمي جديد.

وفي تطور بالغ الدلالة، أعلنت كل من طهران وموسكو وبكين رسالتين منفصلتين -وجهت الأولى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، والثانية إلى رافائيل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية– برفضها الاعتراف بشرعية أي عقوبات غربية على إيران وإبقاء ملفها النووي على جدول أعمال الوكالة.

لا يمثل الموقف الشرقي الذي حظي بدعم 120 دولة في حركة عدم الانحياز مجرد خلاف دبلوماسي عابر، بل يشير إلى تحول جيوسياسي أعمق قد يعيد رسم خريطة التحالفات والنفوذ على الساحة الدولية، وفق مراقبين، في مؤشر على تشكل حركة ضاغطة تتحدى هيمنة النظام الدولي الراهن وتشكك في مصداقيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى